في فلسطين القصف بالقصف وتبّاً للمتخاذلين والمتآمرين
الأمان الإقليمي

إنَّ الحال البئيسة التي وصلت إليها أمّتُنا اليوم وعلى مختلف المستويات، ولا سيّما الرسميّ منها، حالٌ لم تمرَّ بها في تاريخها، وذلك أنْ يقف مسؤولوها ضدَّ مصلحتها ومصلحة أهلها في أهمِّ القضايا، وهي قضايا الحقوق والعِزَّة والكرامة. إنّهم على الرغم من كثرة أموالهم ومعدّاتهم

العرب يعاقبون المقاومة بمحاصرة غزّة
الأمان الإقليمي

بات من المؤكد أنّ العرب – إلاّ من رحم الله – يقفون ضد مقاومة الفلسطينيين للكيان الصهيوني الذي قام على أنقاض أرضهم، بعد أن اغتصبها بمساعدة الدول الأجنبية وتخاذل الكثير من الدول العربية. مع أن الشرائع السماوية والأرضية تُجيز ذودَ أهل البلاد عن ديارهم إن اعتدى عليها معتدٍ، وتمتدح ما يقومون به، لأنهم أبدَوْا وطنية صادقة أنْ هبّوا لرد الصائل عن بلادهم، ونخوة أصيلة أنْ أَبَوْا الخنوع للمحتل والرضا بخلق الذل والهوان. هذا مع أنّ الدفاع عن فلسطين

البدايات المسمومة والنهايات المحسومة والواقع العربي المهترئ
الأمان الدعوي

لقد برح الخفاءُ. إنها المؤامرة العميقة على الأمة الإسلامية. نعم، الأمة الإسلامية وعلى دينها الإسلامِ بالذات, بعيداً عن المصطلحات الممجوجة أو الغبيّة أو المصنوعة أو العبثية التي راحتْ تلوكها ألسنةُ الساسة والأحزاب المادية والشخصيات (الوطنية) منذ عشرات السنين، ولا سيما في هذا العصر قبولاً بالمؤامرة أو انخداعاً.

الأسرى في فلسطين.. من لهم؟!
الأمان الإقليمي

الأسرى هم أحرار الأمّة ورجالها الأشاوس المدافعون عن حياضها بأرواحهم وأجسادهم، إباءً منهم أن تقتحم أو أن تنتهك حرماتها، ولولا ذلك ما حنِقَتْ عليهم (إسرائيل) وما زجّتهم بسجونها، وضيّقت عليهم في كلّ شيء من أسباب الحياة: الحريّة والنّور والهواء والدّواء والاجتماع والاتصال بالعالم الخارجي. وأنا أتكلّم هنا عن أسرى فلسطين خاصّة، أولئك الأبطال الذين رفضوا بكلّ أنفةٍ وشمم أن يقرّوا لليهود اغتصابهم لأرض الآباء والأجداد الذين توارثوها عنهم منذ مئات السّنين، بل آلافها على الرّغم من أنّ الكثيرين من أبناء جلدتهم في فلسطين نفسها من النّخب أو الزّعماء أو ذوي المال والإمكانيّات الوفيرة، أعطوا بأيديهم لليهود يستجدون صلحهم الرّخيص، ولا يحرّكون ساكناً تُجاه أولئك الليوث المقيّدة في آجامها، بل قد يعدّونهم من المشاغبين الذين يعكّرون عليهم صفو العلاقة الدّنسة بينهم وبين الغاصبين.

مثل الكلمة الطيّبة والكلمة الخبيثة
متفرقات

قال تعالى : >أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَة طَيِبَةٍ أصلُها ثابِتةٌ وفَرْعُها فِي السّماء، تُؤتِي أُكُلَها كُلّ حِيْن بِإِذْنِ رَبّها، ويَضْرِبُ اللهُ الأَمثالَ للناسِ لَعَلّهُمْ يَتَذَكّرون، ومَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيْثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيْثَةٍ اجتُثّتْ مِنْ فَوْق الأَرضِ ما لها مِن قرار، يُثبِّتُ اللهُ الّذيِنَ آمَنُوا بِالقَولِ الثَّابِتِ فِي الحَياةِ الدّنيا وفي الآخِرَةِ، ويُضِلّ اللهُ الظالِمينَ، ويَفْعلُ اللهُ ما يَشاءُ، أَلَمْ تَرَ إِلى الّذيِنَ بَدَّلُوا نِعْمَة الله كُفْراً، وأَحلّوا قَوْمَهُمْ دارَ البَوارِ، جَهَنّمَ يَصْلَوْنَها وبئِسَ القَرارُ، وجَعلُوا للهِ أنْداداً لِيُضِلّوا عَنْ سَبِيلِهِ، قُلْ: تَمَتَّعُوا فَإِنّ مَصِيرَكُمْ إِلى النارِ< ابراهيم: 14/ 24 – 30.